الأربعاء، 30 مارس 2011

في المرأة


في اليهودية كانت المرأة توضع مع الماشية فهي ارخص من العبد والتي تلد انثى تتطهر مرتين ولا توقد شمعة في مجلسها.
وعندما كان يصلي اليهودي يقول شكرا يا ربي لانك لم تخلقني كافرا او امرأة
ولا عجب ان شعوب الأرخبيل كانت تستخدم المرأة في إرضاع الخنازير
حتى نيتشه الفيلسوف الكبير كان ينصح رجاله اذا ذهبوا لنسائهم ان يأخذوا معهم سوطا...
ولكن المرأة كانت تزرع وتطهوا وتنظف له.
بل هي التي كانت تمده بالجنود في حربه من دمها ولحمها.
وكان لها عذرا في تخابثها – فكانت تدعي انها عاطفية حالمة مغلوبة على امرها وهي عكس ذلك تماما وهيأت نفسها لذلك فانفردت بالإثارة والإغراء وأدركت أن الطريق إلى قلب الرجل معدتة فزرعت وربت الحيوانات واخترعت المطبخ ووصلت إلى قلبه وتربعت عليه واستعبدته وأقته إلى العمل والحقل وإلى المطبخ أيضا.
ولأنه اغلق عليها الباب بوحشية فقد اخترعت الغيرة وعزلته عن عشيقاته وأصحابه وأغلقت عليه الباب برشاقة..
وكانت شهرزاد التي أغلقت على شهريار الحجرة الف ليلة وليلة..؟
وجاء القرن التاسع شعر وتلاه القرن العشرين ووجدت المرأه أبناءها يقتلون تحت عجلات الحرب فخرجت إلى المصنع ...
وبدلا من استعباد رجلها لها في بيتها استعبدها الرجل في مصنعه ورحب بها لأنها الأرخص والأكثر طاعة والأكثر لذة أيضا.
لكنها لم تيأس .قلدت الرجل في قميصة وبنطاله وقصة شعره وفسقه وفجورة وسيجارته
وتقلدت مناصبة – كم هي جبارة تقوم وتسقط ولكنها تقوم من جديد...؟
فغدت قاضية ورئيسة حكومة فتحكمت فيه وحكمت عليه...؟
وربما فيما بعد نجدها رئيسه علمانية أو خليفة إسلامية ويكون لها العبيد والجواري وملك اليمن فبالله عليكم من الذي خرج من الضلع الأعوج..
المرأة ام الرجل هو الذي خرج من ضلعها وكان مستقيما فأعوجته !!


ليست هناك تعليقات: